سأقوم فى هذا الموضوع بإسترجاع الأيام الجميله الخالده فى تاريخ الزمالك القريب التى أتمنى أن تعود من جديد...
وسأستعرض مع أحبائي مشجعي نادى الزمالك العظيم بعض صفحات الجرائد القديمة فى أيام الإنتصارات العظيمة لنادى الزمالك...
(اليوم الأول)
وأول يوم عظيم لا يمكن أن ننساه هو يوم الجمعه 13 ديسمبر 2002 وهو يوم نهائي بطولة أفريقيا للأنديه أبطال الدورى أيام ماكانت البطوله دى قوية فعلا قبل ماتبيع الأنديه الأفريقيه لاعبيها لأوروبا وتصبح أندية أفريقيا ضعيفه وفقيره من المواهب ..
وسأترك المجال لجرائد يوم السبت 14 ديسمبر لتنقل لكم فرحة هذا اليوم وتعيدكم اليه...
زمالك..عالي..عالي..وفوز..غالي..غالي
هزم الرجاء المغربي.. وحصل علي بطولة أفريقيا.. والمليون دولار
مبروك لمصر.. الزمالك جاب النصر الأفريقي العربي.. هزم الرجاء البيضاوي بهدف نظيف سجله تامر عبدالحميد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول وبهذا الفوز أضاف الزمالك اللقب الخامس في بطولة رابطة الأندية الافريقية الأبطال.
امتلأ الاستاد بالجماهير قبل المباراة بأربع ساعات كاملة وتعانقت أعلام كل الأندية المصرية وهتفت جميعا في نفس واحد لمصر والزمالك وكانت أكبر دافع لتحقيق الفوز.
سيطر الزمالك علي الشوط الأول بالكامل وسنحت له عدة فرص كان يمكن من خلالها تسجيل أكثر من هدف وفي الشوط الثاني سيطر الرجاء علي مدي 25 دقيقة ولكن تحسن أداء الزمالك من جديد عندما أجري كابرال تغييرين جيدين زادا من قوة الهجوم فعادت خطورة الزمالك في الدقائق العشر الأخيرة وكاد يسجل ويعزز هدفه الوحيد وربما يكون أضعف ما في المباراة هو الحكم الليبي عبدالحكيم الشلماني فكان مستواه أقل من مستوي الفريقين فنيا وبدنيا وهو الذي أعطي الفرصة للاعبين للاعتراض عليه.
كان اختيارا موفقا من اللجنة المنظمة للمباراة عندما اختارت اللاعب تامر عبدالحميد كأحسن لاعب في المباراة وتسلم جائزته من الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب ثم قدم ومعه عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي واللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد المصري وأعضاء مجلس ادارة نادي الزمالك الميداليات الفضية لفريق الرجاء وكأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق الزمالك الذي استحق اللقب والبطولة عن جدارة وانفرد بلقب بطل الأبطال الذي يحمل لقب هذه البطولة 5 مرات.
* بدأت المباراة كما كنا نتوقع جميعا من حيث التركيز علي غلق منطقتي الوسط بأكثر عدد من اللاعبين حيث اعتمد الزمالك علي وجود وائل القباني كآخر لاعب في خط الدفاع وأمامه مدحت عبدالهادي وبشير التابعي "للتنظيف" بينما شكل خماسي الوسط طارق السيد وأبو العلا وتامر عبدالحميد وحازم امام وابراهيم حسن حائط صد أماميا وتركوا وليد عبداللطيف وحسام حسن للمشاغبات الهجومية.. ولكن كانت نقطة الضعف تتركز في الناحية اليسري بسبب تأخر أبو العلا وطارق السيد أكثر من اللازم لأداء الواجبات الدفاعية علي حساب الجانب الهجومي.
علي العكس كان الشارع الأيمن الذي تقدم فيه ابراهيم حسن وشكل خطورة دائمة علي دفاع الرجاء بتقدمه وكراته العرضية الخطيرة.. وكان تامر عبدالحميد بصفة دائمة يحاول اغلاق المنطقة الخلفية اليمني خلف ابراهيم حسن وشغلها في بعض الأوقات المهاجم الخطير هشام ابو شروان الذي تبادلها مع فرانسوا أندين فكانت الخطورة المغربية مشكلة في الاثنين.. وفي بعض الكرات القليلة التي اعتمدوا عليها من الناحية اليمني.
دفاع مغربي
مال الرجاء للدفاع من منتصف الملعب مع الضغط المستمر والرقابة الدائمة لعناصر الخطورة في الزمالك والممثلة في حازم امام وحسام حسن ووليد عبداللطيف الذي ساهم في نقل الهجوم من الزمالك للرجاء لكثرة احتفاظه بالكرة.
اتسم الشوط الاول بالعصبية الزائدة من لاعبي الفريقين واضطر الحكم عبدالحكيم الشلماني الي رفع الكارت الأصفر مرتين للأمين الرباطي من الرجاء وابراهيم حسن من الزمالك وتوقفت المباراة اكثر من خمس مرات بسبب الاحتكاكات الجانبية بين اللاعبين وساهم فيها تساهل الحكم وتغاضيه عن احتساب بعض الاخطاء الواضحة والمتعمدة من اللاعبين مما شجعهم علي كثرة الاعتراض علي قراراته.
سيطرة زملكاوية
مجمل الشوط الاول كان سيطرة ميدانية للزمالك ويمكن القول إن عبد الواحد السيد حارس الزمالك لم يختبر طوال 50 دقيقة هي عمر الشوط الاول.. ساعده علي ذلك أن فريق الرجاء تعمد الاحتفاظ بالكرة وحاول إهدار الوقت للحفاظ علي التعادل السلبي وبرغم ذلك اعتمد الزمالك علي الكرات الطويلة من الخلف للامام في بعض الاوقات كما اعتمد علي محاورات حازم امام وتمريراته المتقنة لحسام ووليد.. وسنحت اكثر من فرصة كان يمكن أن يستغلها الزمالك أبرزها تسديدة بشير التابعي وأخري بالقدم اليسري لوليد عبد اللطيف وثالثة لمدحت برأسه.. وكانت أخطر الفرص من حازم امام الذي سدد صاروخا ابعده مصطفي الشاذلي إلي ضربة ركنية.
قبل نهاية الشوط الاول بأربع دقائق تقدم حسام حسن داخل منطقة الجزاء لترتد الكرة داخل منطقة المرمي وتلمس يد اللاعب الأمين الرباطي وكانت ضربة جزاء واضحة تغاضي عنها الحكم الليبي مثلما تغاضي عن ضربة جزاء سابقة.. وكان يجب عليه أن يحتسب الثانية لأن الجميع في الاستاد شاهدوا اللمسة.
هدف الانقاذ
بعد انتهاء الوقت الاصلي للشوط الاول وأثناء محاولات الرجاء تضييع الثواني الأخيرة ومن هجمة قادها حازم امام ومررها مع ابراهيم حسن إلي تامر عبد الحميد المتقدم من الخلف للامام فانطلق بها وسدد من 25 ياردة مستغلا تقدم مصطفي الشاذلي الذي حاول ابعادها بيده لكن الكرة استقرت داخل الشباك خلفه وسط أفراح وصواريخ جماهير مصر.
بدأ الفريقان الشوط الثاني بداية مختلفة تماماً عنها في الشوط الأول حيث اختلف الحال تماماً فمال الزمالك للدفاع ولم يجد الرجاء أمامه سوي الهجوم والتسجيل ولكن سرعان ما حصل أبو العلا علي الإنذار نتيجة للعصبية الزائدة وسنحت فرصة العمر لحسام حسن بعد دقيقتين وهو شبه منفرد بالمرمي ولكنه لعبها في يدي الحارس وتوالي هجوم الرجاء بشكل ملحوظ خاصة بعد تركيز مجموعة الوسط الزملكاوية علي الواجبات الدفاعية فقط فزاد هجوم الرجاء اعتماداً علي الزيادة العددية للاعبيهم في ملعب الزمالك ففتحوا بعض الثغرات الدفاعية وتوالت الإنذارات علي لاعبي الفريقين لسامي تاج الدين ووليد صلاح عبداللطيف ومن بعدهما نور الدين القاسمي الذي سجل هدفاً بيده وشاهده الحكم وهي الحسنة الوحيدة للحكم الليبي ويبدو أن مدحت عبدالهادي أراد هو الآخر دخول قائمة الإنذارات فناله برضا تام.
هجوم الرجاء
توالت هجمات الرجاء وشكلت خطورة كبيرة علي مرمي عبدالواحد السيد فسدد فرانسوا من 15 ياردة علت العارضة وسدد نور الدين كرة قوية ولولا يقظة دفاع الزمالك ومعاونة لاعبي الوسط لزادت خطورة الفريق خاصة بعد اشتراك محمد علي دياللو بدلاً من سامي تاج الدين وعمر زويت بدلاً من المدافع أمين الرباطي لزيادة القوة الهجومية ولم يجد جهاز الزمالك أمامه فرصة للحد من خطورة الرجاء خلال النصف ساعة الأول من هذا الشوط إلا باشراك حسام عبدالمنعم بدلاً من حازم إمام لزيادة مجهود الفريق وعبدالحليم علي بدلاً من وليد صلاح عبداللطيف لاستغلال سرعة عبدالحليم في الكرات القادمة من الخلف وكان التغييران في منتهي الإبداع حيث عادت خطورة الزمالك من جديد فسدد حسام حسن كرة في المواجهة مرت بجوار القائم ولعب حسام عبدالمنعم واحدة أخري أنقذها الحارس.
ازدادت حدة العصبية بين اللاعبين واعترض الجهاز الفني للرجاء علي الحكم أكثر من مرة فاضطر الحكم لاستبعاد أحد أفراد الجهاز الفني وإخراجه من الملعب وشهدت الدقائق الثلاث الأخيرة وهي الوقت الضائع أكثر من فرصة للزمالك وسط العصبية الزائدة للاعبي الرجاء الذين هاجموا جميعاً وتركوا دفاعهم مفتوحاً في الوقت الذي اعتمد فيه دفاع الزمالك علي تنظيف المنطقة بالكرات الطويلة من الخلف إلي الأمام لاستغلال سرعة عبدالحليم ورأس حسام حسن التي سددت كرة قوية أنقذها الحارس علي مرتين واشتعلت المدرجات قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية ليعلن فوز الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري للمرة الخامسة.
اشتباك أخير
في اللحظة الأخيرة من المباراة أبي لاعبو الرجاء أن يخرج فريقهم مهزوماً فعندما احتسب الحكم ضربة حرة لفريق الرجاء من منتصف ملعبه اعتدي أحد المدافعين علي حسام حسن وعبدالحليم علي وتدخل كل اللاعبين في الاشتباك ودخل الحكم وسطهم لفض المعركة رغم أنه السبب المباشر في هذه المعركة لأنه أطال المباراة أكثر من اللازم.
السبت يونيو 28, 2008 2:07 am
